قوله تعالى ﴿ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (٢) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (٣) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (٤) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (٥) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (٦) ﴾
مناسبة الآية لما قبلها
قال البقاعى :
( بسم الله ) الذي له الحكمة البالغة والقدرة الكاملة ( الرحمن ) الذي عم بنعمة الإيجاد والبيان الشاملة ( الرحيم ) الذي أكرم حزبه بالتوفيق لحسن المعاملة.


الصفحة التالية
Icon