﴿ على الأرائك ﴾ جمع أريكة وهو السرير ويتخذ في الحجلة وهي الكلة يزين بها البيت، وأرائك الجنة من الدر والياقوت ﴿ ينظرون ﴾ يعني إليهم وهم في النّار يعذبون قال الله تعالى ﴿ هل ثُوِّبَ الكفار ﴾ أي جوزي الكفار ﴿ ما كانوا يفعلون ﴾ أي بالمؤمنين من الاستهزاء والضحك وهذا الاستفهام بمعنى التقرير، وثوب، وأثيب بمعنى، قال أوس :
سأجزيك أو يجزيك عني مُثَوِّبٌ...
وحسبك أن يثنى عليك وتحمدي
والله سبحانه وتعالى أعلم. أ هـ ﴿تفسير الخازن حـ ٧ صـ ٢١٨ ـ ٢٢٣﴾