ثم ذكر تعالى أن الأمر الذي ﴿ أجرموا ﴾ بالكفر أي كسبوه كانوا في دنياهم ﴿ يضحكون ﴾ من المؤمنين ويستخفون بهم ويتخذونهم هزؤاً، وروي أن هذه الآية نزلت في صناديد قريش وضعفة المؤمنين، وروي أنها نزلت بسبب أن علي بن أبي طالب وجمعاً معه مروا بجمع من كفار مكة، فضحكوا منهم واستخفوا بهم عبثاً ونقصان عقل، فنزلت الآية في ذلك.
وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (٣٠)


الصفحة التالية
Icon