" القراءات والوقوف "
قال العلامة النيسابورى رحمه الله :
القراءات ﴿ ويصلى ﴾ ثلاثياً مفتوح العين مبنياً للفاعل : أبو عمرو وسهل ويعقوب ويزيد وحمزة وعاصم وخلف. الباقون ﴿ يصلى ﴾ بالتشديد مبنياً للمفعول ﴿ لتركبن ﴾ بفتح الباء للتوحيد والخطاب للإنسان : ابن كثير وحمزة وعلي وخلف. الآخرون : بالضم على خطاب أفراد الجنس.
الوقوف ﴿ انشقت ﴾ ه لا ﴿ وحقت ﴾ ه ك ﴿ مدّت ﴾ ه ك ﴿ وتخلت ﴾ ه ك ﴿ وحقت ﴾ ه ط لأن الجواب محذوف أي إذا كانت هذه الأمارات ظهر ما ظهر ﴿ فملاقيه ﴾ ه ط وقد يقال عامل " إذا " ﴿ فملاقيه ﴾ أي إذا السماء انشقت لاقى كدحه فلا وقف إلى قوله ﴿ فملاقيه ﴾ وقيل : قوله ﴿ فأما من أوتي ﴾ الشرط مع جوابه جواب للشرط الأول، وقوله ﴿ يأيها الإنسان ﴾ إلى قوله ﴿ فملاقيه ﴾ اعترض ولا وقف على ﴿ بيمينه ﴾ ﴿ يسيراً ﴾ ه ك ﴿ مسروراً ﴾ ه ط ﴿ ظهره ﴾ ه لا ﴿ ثبوراً ﴾ ه لا ﴿ سعيراً ﴾ ه ط ﴿ مسروراً ﴾ ه ﴿ يحور ﴾ ه لا ﴿ بلى ﴾ ج لجواز تعلق بلى بما قبله وبما بعده ﴿ بصيراً ﴾ ه ط للإبتداء بالقسم ﴿ بالشفق ﴾ ه لا ﴿ وسق ﴾ ه لا ﴿ اتسق ﴾ ه لا ﴿ طبق ﴾ ه ك ﴿ لا يؤمون ﴾ ه ك ﴿ لا يسجدون ﴾ ه ط ﴿ يكذبون ﴾ ه ز للآية والوصل أوجب لأن الواو للحال ﴿ يوعون ﴾ ه ز لفاء التعقيب ﴿ أليم ﴾ ه لا ﴿ ممنون ﴾ ه. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٦ صـ ٤٦٨ ـ ٤٦٩﴾