وصححه عن عائشة قالت سمعت رسول الله ﷺ يقول في بعض صلاته اللهم حاسبني حساباً يسيراً فلما انصرف عليه الصلاة والسلام قلت يا رسول الله ما الحساب اليسير قال أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه.
﴿ وَيَنقَلِبُ إلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً ﴾ أي عشيرته المؤمنين مبتهجاً بحاله قائلاً ﴿ هاؤم اقرؤا كتابيه ﴾ [ الحاقة : ١٩ ] وقيل أي فريق المؤمنين ملطاً وإن لم يكونوا عشيرته إذ كل المؤمنين أهل للمؤمن من جهة الاشتراك في الايمان وقيل أي إلى خاصته ومن أعده الله تعالى له في الجنة من الحور والغلمان وأخرج هذا ابن المنذر عن مجاهد وقرأ زيد بن علي ويقلب مضارع قلب مبنياً للمفعول. أ هـ ﴿روح المعانى حـ ٣٠ صـ ﴾