فلا تغفل.
﴿ واليوم الموعود ﴾ أي الموعود به وهو يوم القيامة باتفاق المفسرين وقيل لعله اليوم الذي يخرج الناس فيه من قبورهم فقد قال سبحانه ﴿ يخرجون من الأجداث سراعاً كأنهم إلى نصب يوفضون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ﴾ [ المعارج : ٤٣، ٤٤ ] أو يوم طيء السماء كطيء السجل للكتب وقيل يمكن أن يراد به يوم شفاعة النبي ﷺ على ما أشار إليه قوله تعالى ﴿ عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً ﴾ [ الإسراء : ٧٩ ] ولا يخفى أن جميع ذلك داخل في يوم القيامة.