ولما ذكر هذا الذي يسر النفوس ويذهب البؤس، فذلكه بقوله :﴿ذلك﴾ أي الأمر العالي الدرجة العظيم البركة ﴿الفوز﴾ أي الظفر بجميع المطالب لا غيره ﴿الكبير﴾ كبراً لا تفهمون منه أكثر من ذكره بهذا الوصف على سبيل الإجمال، وذلك أن من كبره أن هذا الوجود كله يصغر عن أصغر شيء منه. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٨ صـ ٣٧٩ ـ ٣٨٠﴾


الصفحة التالية
Icon