وقرأ ابن السَّمَيْقع وأبو حَيْوة "قرآن مجيد" على الإضافة ؛ أي قرآن ربٍّ مجيد.
وقرأ نافع "في لوحٍ محفوظ" بالرفع نعتاً للقرآن ؛ أي بل هو قرآن مجيد محفوظ في لوح.
الباقون ( بالجر ) نعتاً للوح.
والقرّاء متفقون على فتح اللام من "لوح" إلا ما روي عن يحيى بن يعمَر ؛ فإنه قرآن "لُوحٍ" بضم اللام ؛ أي إنه يلوح، وهو ذو نور وعلو وشرف.
قال الزمخشريّ : واللُّوح الهواء ؛ يعني اللوح فوق السماء السابعة الذي فيه اللوح.
وفي الصحاح : لاح الشيء يلوح لَوْحاً أي لَمَحَ.
ولاحهُ السفر : غيره.
ولاح لوحاً ولواحاً : عطِش، والتاح مثله.
واللَّوح : الكتِف، وكل عظم عريض.
واللوح : الذي يكتب فيه.
واللُّوح ( بالضم ) : الهواء بين السماء والأرض.
والحمد لله. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٩ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon