القعود عليها فأحرقتهم «١».
٢٢ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ عن أنس «٢» : إنّه على التمثيل، أي : كأنّ القرآن لحفظ القلوب إياه في لوح محفوظ، وإلّا فإنّما يحتاج إليه من ينسى.
ويروى «٣» : أنّ اللّوح شيء يلوح للملائكة فيعرفون به ما يلقى إليهم. أ هـ ﴿معانى القرآن / للغزنوى حـ ٢ صـ ٨٧١ ـ ٨٧٢﴾

_
(١) ينظر خبر أصحاب الأخدود في تفسير الطبري :(٣٠/ ١٣٢ - ١٣٤)، وتفسير البغوي :
٤/ ٤٦٧، وتفسير ابن كثير : ٨/ ٣٨٨.
(٢) لم أقف على هذا القول المنسوب إلى أنس رضي اللّه تعالى عنه.
(٣) ذكره الماوردي في تفسيره : ٤/ ٤٣١، عن بعض المفسرين، وكذا القرطبي في تفسيره : ١٩/ ٢٩٩، وعزاه الفخر الرازي في تفسيره : ٣١/ ١٢٦، إلى بعض المتكلمين. [.....]


الصفحة التالية
Icon