وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة البروج
مكية اثنتان وعشرون آية إجماعاً وكلمها مائة وتسع كلمات وحروفها أربعمائة وثلاثون حرفاً كحروف الانشقاق
ومشهود (تام) على أنَّ جواب القسم محذوف
شهود (تام) على أنَّ جواب القسم قتل أصحاب الأخدود وحذفت اللام من الجواب أي لقد قتل بناء على أنَّه خبر لادعاء وقيل هو أن الذين فتنوا فالوقف على الحريق قال أبو جعفر وأصح الأجوبة في جواب القسم إنَّ بطش ربك لشديد واختلف في الشاهد والمشهود فقيل الشاهد أعضاء بني آدم والمشهود ابن آدم دليله يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون وقال الحسن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة وقال ابن المسيب الشاهد يوم التروية والمشهود يوم عرفة وقيل الشاهد يوم الاثنين والمشهود يوم الجمعة وفيهما نحو من خمسة وعشرين قولاً ليس هذا محل ذكرها
قعود (كاف) ومثله شهود
الحميد ليس بوقف
والأرض (كاف)
شهيد (تام)
عذاب جهنم (حسن)
الحريق (تام)
الأنهار (حسن)
الكبير (تام) على استئناف ما بعده فإن جعل ما بعده جواب القسم لم يوقف على شيء من أوَّل السورة إلى هذا الموضع لاتساق الكلام فإن ضاق نفس القارئ عاد من أوَّل الكلام ليكون الكلام متصلاً بعضه ببعض
لشديد (تام)
ويعيد (كاف)
الودود (حسن) إن جعل ذو خبر لمبتدأ محذوف وليس بوقف إن جعل ذو صفة لما قبله
ذو العرش (حسن) لمن قرأ المجيد بالرفع على الإبتداء وليس بوقف إن جعل نعتاً لما قبله
المجيد (كاف) بالجرِّ نعتٌ للعرش أو لربك في قوله إنَّ بطش ربك وهي قراءة الأخوين والباقون بالرفع خبر بعد خبر أو نعت لذو
لما يريد (تام) للابتداء بالاستفهام
الجنود (حسن) إنَّ نصب فرعون وثمود بفعل مضمر وليس بوقف إن جرَّ بدلاً من الجنود
في تكذيب (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف ان جعل ما بعده في موضع الحال
محيط (كاف)
مجيد ليس بوقف لأنَّ ما بعده صفته