قلت رَوَاهُ عبد بن حميد فِي تَفْسِيره عَن الْحسن بن مُوسَى ثَنَا يَعْقُوب بن عبد الله القمي ثَنَا جَعْفَر بن أبي الْمُغيرَة عَن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى قَالَ لما هزم الْمُسلمُونَ أهل الأسفيدهار انصرفوا فَجَاءَهُمْ نعي عمر فَاجْتمعُوا فَقَالُوا أَي شَيْء يجْرِي عَلَى الْمَجُوس من الْأَحْكَام فَإِنَّهُم لَيْسُوا بِأَهْل كتاب وَلَيْسوا من مُشْركي الْعَرَب فَقَالَ عَلّي بن أبي طَالب بل هم أهل كتاب وَكَانُوا مُتَمَسِّكِينَ بِكِتَابِهِمْ وَكَانَت الْخمر أحلّت لَهُم فَتَنَاولهَا ملك من مُلُوكهمْ فَسَكِرَ فَوَقع عَلَى أُخْته... إِلَى آخِره سَوَاء
وَمن طَرِيق عبد بن حميد رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره بِسَنَدِهِ وَمَتنه
وَرَوَاهُ الطَّبَرِيّ أَيْضا فِي تَفْسِيره ثَنَا ابْن حميد ثَنَا يَعْقُوب القمي ثَنَا جَعْفَر عَن ابْن أَبْزَى فَذكره إِلَى قَوْله فَوَقع عَلَى أُخْته قَالَ فَلَمَّا ذهب عَنهُ السكر