وَنَقله الثَّعْلَبِيّ فِي تَفْسِيره عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن وهب بن مُنَبّه أَن رجلا كَانَ عَلَى دين عِيسَى فَوَقع إِلَى نَجْرَان فَدَعَاهُمْ فَأَجَابُوهُ فَسَار إِلَيْهِم ذُو نواس الْيَهُودِيّ فَخَيرهمْ بَين الْيَهُودِيَّة وَالنَّار فَأَبَوا عَلَيْهِ فَخدَّ الأخاديد فَأحرق اثْنَي عشر ألفا
وَقَالَ الْكَلْبِيّ كَانَ أَصْحَاب الْأُخْدُود سبعين ألفا وهم نَصَارَى نَجْرَان وَذَلِكَ أَن ملكا بِنَجْرَان أَخذ بهَا قوما مُؤمنين فَخدَّ لَهُم فِي الأَرْض سَبْعَة أخاديد طول كل أخدُود أَرْبَعُونَ ذِرَاعا وَعرضه اثْنَا عشر ذِرَاعا ثمَّ طرح فِيهَا النفط وَالنَّار ثمَّ عرضهمْ عَلَيْهَا فَمن أَبَى قَذَفُوهُ فِيهَا وَمن رَضِي تَرَكُوهُ إِلَى آخر الْقِصَّة
١٤٧٧ - الحَدِيث الرَّابِع
عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ انه كَانَ إِذا ذكر أَصْحَاب الْأُخْدُود تعوذ من جهد الْبلَاء
قلت رَوَاهُ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه فِي أَبْوَاب كَلَام الْأَنْبِيَاء فِي بَاب كَلَام النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ثَنَا أَبُو أُسَامَة عَن عَوْف عَن الْحسن قَالَ كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِذا ذكر أَصْحَاب الْأُخْدُود تعوذ من جهد الْبلَاء انْتَهَى
١٤٧٨ - الحَدِيث الْخَامِس
عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ انه قَالَ من قَرَأَ سُورَة البروج أعطَاهُ الله بِعَدَد كل يَوْم جُمُعَة وكل يَوْم عَرَفَة تكون فِي الدُّنْيَا عشر حَسَنَات


الصفحة التالية
Icon