" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. والسماء ذات البروج )
السّورة مكِّيّة.
وآياتها اثنتان وعشرون.
وكلماتها مائة وتسع.
وحروفها أَربعمائة وثمان وخمسون.
وفواصل آياتها (قرط ظب جدّ).
سمّيت سورة البروج ؛ لذكرها فى أَوّلها.
معظم مقصود السّورة : القَسَم على أَصحاب الأخدود، وكمال ملكة الملِك المعبود، وثواب المؤمنين فى جِوار المقام المحمود، وعذاب الكافرين فى الجحيم المورود، وما للمطيع والعاصى من كرم الغفور الودود، والإِشارة إِلى هلاك فرعون وثمود.
والسّورة محكمة بكمالها.
متشابه سورة البروج :
قوله :﴿ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ﴾ (ذلك) مبتدأ، و (الفوز) خبره.
و(الكبير) صفته.
وليس فى القرآن نظيره.
فضل السّورة
فيه حديث أُبى : من قرأَها فله (بكلّ يوم الجمعة وكل يوم عرفة) يكون فى دار الدّنيا عشرُ حسنات، وحديث علىّ : يا علىّ مَنْ قرأَها كتب الله له بكلّ نجم فى السّماءِ عشر حسنات، ورَفَع له عشر درجات، وكأَنَّما صام بكل آية قرأَها عشرة أَيّام. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٥١٠ ـ ٥١١﴾


الصفحة التالية
Icon