وقيل : تصغير أرواد مصدر رود تصغير الترخيم، ويأتي اسم فعل نحو رويد زيداً، أي : أمهله، ويأتي حالاً نحو سار القوم رويداً، أي : متمهلين، ذكر معنى هذا الجوهريّ، والبحث مستوفى في علم النحو.
وقد أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿ والسماء والطارق ﴾ قال : أقسم ربك بالطارق : وكل شيء طرقك بالليل فهو طارق.
وأخرج ابن جرير عنه في قوله :﴿ إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴾ قال : كل نفس عليها حفظة من الملائكة.
وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس في قوله :﴿ النجم الثاقب ﴾ قال : النجم المضيء ﴿ إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴾ قال : إلاّ عليها حافظ.
وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر عنه :﴿ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصلب والترائب ﴾ قال : ما بين الجيد والنحر.
وأخرج ابن أبي حاتم عنه في الآية قال : تريبة المرأة، وهي موضع القلادة.
وأخرج ابن جرير، وابن المنذر عنه أيضاً قال : الترائب بين ثديي المرأة.
وأخرج الحاكم وصححه عنه أيضاً قال : الترائب أربعة أضلاع من كلّ جانب من أسفل الأضلاع.
وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر عنه أيضاً :﴿ إِنَّهُ على رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ﴾ قال : على أن يجعل الشيخ شاباً، والشابّ شيخاً.
وأخرج عبد الرزاق، والفريابي، وعبد بن حميد، والبخاري في تاريخه، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبو الشيخ في العظمة، والحاكم وصححه، وابن مردويه من طرق عن ابن عباس في قوله :﴿ والسماء ذَاتِ الرجع ﴾ قال : المطر بعد المطر ﴿ والأرض ذَاتِ الصدع ﴾ قال : صدعها عن النبات.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس ﴿ والأرض ذَاتِ الصدع ﴾ تصدّع الأودية.
وأخرج ابن منده، والديلمي عن معاذ بن أنس مرفوعاً ﴿ والارض ذَاتِ الصدع ﴾ قال : تصدع بإذن الله عن الأموال والنبات.