وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة ﴿ والسماء والطارق ﴾ قال : هو ظهور النجم بالليل، يقول : يطرقك بالليل ﴿ النجم الثاقب ﴾ قال : المضيء ﴿ إن كل نفس لما عليها حافظ ﴾ قال : ما كل نفس إلا عليها حافظ. قال : وهم حفظة يحفظون عملك ورزقك وأجلك، فإذا توفيته يا ابن آدم قبضت إلى ربك.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد ﴿ النجم الثاقب ﴾ قال : الذي يتوهج.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال :﴿ النجم الثاقب ﴾ الثريا.
وأخرج ابن المنذر عن خصيف ﴿ النجم الثاقب ﴾ قال : مم يثقب من يسترق السمع.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ﴿ إن كل نفس لما عليها حافظ ﴾ مثقلة منصوبه اللام.
أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله :﴿ فلينظر الإِنسان مم خلق ﴾ قال : هو أبو الأشدين كان يقوم على الأديم فيقول : يا معشر قريش من أزالني عنه فله كذا وكذا، ويقول : إن محمداً يزعم أن خزنة جهنم تسعة عشر، فأنا أكفيكم وحدي عشرة واكفوني أنتم تسعة.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ يخرج من بين الصلب والترائب ﴾ قال : صلب الرجل، وترائب المرأة لا يكون الولد إلا منهما.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن أبزى قال : الصلب من الرجل والترائب من المرأة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس ﴿ يخرج من بين الصلب والترائب ﴾ قال : ما بين الجيد والنحر.
وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال : الترائب أسفل من التراقي.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله :﴿ والترائب ﴾ قال : تريبة المرأة، وهو موضع القلادة.
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل ﴿ يخرج من بين الصلب والترائب ﴾ قال : الترائب موضع القلادة من المرأة قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال نعم، أما سمعت قول الشاعر :
والزعفران على ترائبها... شرفا به اللبات والنحر