ومعنى الآية : مهِّلهم قليلاً حتى أهلكهم، ففعل الله ذلك بِبَدْر، ونسخ الإمهال بآية السيف.
قال ابن قتيبة : ومعنى "رويداً" مهلاً، ورويدَك بمعنى أمهل.
قال تعالى :﴿ فمهل الكافرين أمهلهم رويداً ﴾ أي : أمهلهم قليلاً، فإذا لم يتقدمها "أمهلهم" كانت بمعنى "مهلاً".
ولا يتكلم بها إلا مصغرة ومأموراً بها، وجاءت في الشعر بغير تصغير في غير معنى الأمر.
قال الشاعر :
كأنها مِثْلُ مَنْ يمشي على رُودِ...
أي : على مهل. أ هـ ﴿زاد المسير حـ ٩ صـ ٨٠ ـ ٨٥﴾


الصفحة التالية
Icon