أي : إن القرآن لقولٌ جَزْمٌ.
﴿ وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ﴾.
الهزل ضد الجِدّ، فليس القرآنُ بباطلٍ ولا لَعِب.
قوله جلّ ذكره :﴿ إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً ﴾.
أي يحتالون حيلةً.
﴿ وَأَكِيدُ كَيْداً ﴾.
هم يحتالون حيلةً، ونحن نُحْكِمُ فِعْلاً ونُبْرِمُ خَلْقاً، ونجازيهم على كيدهم، بما نعاملهم به من الاستدراج والإمهال.
﴿ فَمِهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدَا ﴾.
أي أَنظِرهم، وأمهِلهم قليلاً، وأرْوِدْهم رويداً. أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ٣ صـ ٧١٤ ـ ٧١٦﴾