ذلك بدعوة الإنسان ( في نفس السورة ) إلي النظر في نشأته الأولي كي يعلم أن خالقه قادر علي إعادة بعثه، وعلي محاسبته وجزائه، فيجتهد في عمل الخير حتي يجد ما ينجيه في الآخرة، حيث إن الأمر ليس بالهزل، ولذلك يختتم السورة الكريمة بعدد من الآيات الكونية الأخري وبقوله تعالي : إنه لقول فصل * وما هو بالهزل *
ثم بإنذار ووعيد للكافرين بالله والمشركين به والمتمردين علي أوامره ( تعالي ) بهذا الجزم الآلهي القاطع :
( إنهم يكيدون كيدا * وأكيد كيدا * فمهل الكافرين أمهلهم رويدا *)
( الطارق : ١٧ ـ ١٩). أ هـ ﴿ الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية للدكتور زغلول النجار ﴾