وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة الأعلى عزَّ وجل
مكية تسع عشرة آية إجماعاً كلمها اثنتان وسبعون كلمة وحروفها مائتان واحد وسبعون حرفاً
الأعلى (كاف) ورسموا الأعلا هنا بلام ألف كما ترى ويجوز في الأعلى الجر صفة لربك والنصب صفة لاسم ولاوقف من قولهالذي خلق فسوى إلى أحوى لاتصال الكلام بعضه ببعض
أحوى (تام) ومعنى أحوى أسود وأحوى حال من المرعى ولا يوقف على فلا تنسى للاستثناء
إلا ما شاء الله (كاف) وإن جعل إلا ما شاء الله مستثنى من غثاء أحوى فلا يوقف على أحوى
وما يخفى (تام)
لليسرى(كاف) ويجوز فذكر ولا يجمع بينهما وإن بمعنى قد ثم يبتدئ إن نفعت الذكرى أي قد نفعت الذكرى ذكره ابن خالويه وهو غريب وليس بوقف إن جعلت شرطاً
الذكرى (كاف) ومثله من يخشى
الكبرى (جائز) لأنَّ ثمَّ لترتيب الأخبار
ولايحيى (تام)
من تزكى (جائز)

فصلى (تام)


الدنيا (كاف)
وأبقى (تام)
الأولى ليس بوقف لأنَّ قوله صحف إبراهيم وموسى بدل من الصحف الأولى
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon