وقال ابن زنجلة :
٨٧ - سورة الأعلى
والذي قدر فهدى
قرأ الكسائي والذي قدر فهدى بالتخفيف وقرأ الباقون بالتشديد المعنى قدر خلقه فهدى كل مخلوق إلى مصلحته ويقال
هدى الذكر لمأتى الأنثى من سائر الحيوان وحجتهم قوله وخلق كل شيء فقدره تقديرا وقد أجمعوا على تشديد هذا فرد ما اختلفوا فيه إلى أما اجمعوا عليه أولى بل تؤثرون الحياة الدنيا ١٦
قرأ ابو عمرو بل يؤثرون بالياء وحجته قوله ويتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ١٢، ١١ أي بل يؤثر
وقرأ الباقون بل تؤثرون بالتاء أي بل انتم تؤثرون وحجتهم أن في قراءة أبي بل أنتم تؤثرون. أ هـ ﴿حجة القراءات صـ ٧٥٨ ـ ٧٥٩﴾