" فصل "
قال السيوطى :
سورة الأعلى
أقول: في سورة الطارق ذكر خلق النبات والإنسان في قوله: (والأَرض ذات الصدع) وقوله: (فلينظُرُ الإِنسانُ مِمَّ خُلِق) إلى (إِنَّهُ عَلى رجعهِ لقادر) وذكره في هذه السورة في قوله: (خَلقَ فسوى) وقوله في النبات: (والَذي أَخرج المَرعى فجعَلهُ غُثاءً أَحوى) وقصة النبات في هذه السورة أبسط، كما أن قصة الإنسان هناك أبسط نعم، ما في هذه السورة أعم، من جهة شموله للإنسان وسائر المخلوقات. أ هـ ﴿أسرار ترتيب القرآن صـ ١٤٩﴾