" فصل فى مقصود السورة الكريمة "
قال البقاعى :
سورة الأعلى
وتسمى سبح
قال الملوي : وكان النبي ( ﷺ ) يحبها لكثرة ما اشتملت عليه من العلوم والخيرات ـ مقصودها ـ إيجاب التنزيه للأعلى سبحانه وتعالى عن أن يلحق ساحة عظمته شيء من شوائب النقص كاستعجال في أمر من إهلاك اللكافرين أو غيره أو العجز عن البعث أو إهمال الخلق سدى يبغي بعضهم على بعض بغير حساب، أو أن يتكلم بما لا يطابق الواقع أو بما يقدر أحد أن يتكلم بمثله كما أذنت بذلك الطارق مجملا وشرحته هذه مفصلا، وعلى ذلك دل كل من اسمها سبح والأعلى. أهـ ﴿نظم الدرر حـ ٨ صـ ٣٩٣﴾