وقال : مَنْ قرأَها أَعطاه الله ثواب الشاكرين، وله بكلّ آية قرأَها ثوابُ الصّابرين (وكان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يحبّ هذه السّورة) ويقرأ بها فى صلاة الوِتْر، ويروى أَنَّ أَوّل من قال سبحانه ربِّى الأَعلى ميكائيل، وقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أَخبِرنى عن ثوابِ مَنْ قالها فى صلاته أَو غير صلاته، فقال يا محمّد ما مِن مؤمن، ولا مؤمنة يقولها فى سجوده، أَو فى غير سجوده، إِلاَّ كانت له فى ميزانه أَثقلَ من العرش، والكرسىّ، وجبال الدّنيا، ويقول الله - تعالى - : صدق عبدى، أَنا الأَعلى، دونى كلُّ شىء، أَشهدوا ملائكتى أَنِّى قد غفرت لعبدى، وأُدخله فى جنتى، وإِذا مات زاره ميكائيل يوماً، يوماً، فإِذا كان يوم القيامة حمله على جَناحه، فيوقفه بين يدى الله عزَّ وجلّ فيقول : يارب شفِّعنى فيه، فيقول : قد شفَّعتك فيه، اذهب به إِلى الجنَّة. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٥١٤ ـ ٥١٥﴾