وقال العلامة الدمياطى :
سورة الغاشية
مكية وآيها ست وعشرون مشبه غير الفاصلة ضريع جوع القراآت أمال أتاك و تصلى و تسقى و تولى حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق بخلفه وأمال هاء التأنيث وما قبلها في الغاشية و عاملة و ناصبة و حامية و آنية و ناعمة و راضيه و عالية و لاغية و جارية و مصفوفة و مبثوثة في الوقف الكسائي وحمزة بخلفه وأما خاشعة و مرفوعة وموضوعة الآية ١٣ ١٤ فالمختار فيها الفتح لهما وذهب بعضهم إلى الإمالة فيها عنهما ولم يستثن سوى الألف نحو الصلاة وهما في الطيبة لهما كالشاطبية للكسائي وعن ابن محيصن واليزيدي عاملة ناصبة بنصبهما على الحال
واختلف في ( ) تصلى نارا ( الآية ٤ فأبو عمرو وأبو بكر ويعقوب بضم التاء مبنيا للمفعول من أصلاه الله تعالى وافقهم الحسن واليزيدي والباقون بفتحها مبنيا للفاعل والضمير عليها للوجوه وأمال همز آنية هشام من طريق الحلواني وفتحها عنها الداجوني كالباقين
واختلف في ( ) لا تسمع فيها لاغية ( الآية ١١ فنافع بالتاء من فوق مضمومة بالبناء للمفعول ( لاغية ) بالرفع على النيابة أي كلمة لاغية أو لغو فيكون مصدرا كالعاقبة وافقه ابن محيصن بخلفه وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ورويس بياء من تحت مضمومة بالبناء للمفعول أيضا ( لاغية ) بالرفع على ما تقدم وافقهم ابن محيصن في ثانية والحسن واليزيدي والتذكير تابع لإسناده إلى مجازى التأنيث والباقون بفتح التاء من فوق ونصب ( لاغيه ) على المفعولية
وقرأ ( بمصيطر ) الآية ٢٢ بالسين على الأصل هشام واختلف عن قنبل وابن
ذكوان وحفص وتقدم في الطور طريق الخلاف مفصلة مبينة وقرأ بالإشمام حمزة بخلفه عن خلاد كما بين ثمة والباقون بالصاد


الصفحة التالية
Icon