" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. هل أتاك حديث الغاشية )
السّورة مكِّيّة.
وآياتها ستّ وعشرون.
وكلماتها اثنتان وتسعون.
وحروفها ثلاثمائة وأَحد وثمانون.
فواصل آياتها (عمرته).
سمّيت سورة الغاشية ؛ لذكرها.
معظم مقصود السّورة : التخويف بظهور القيامة، وبيانُ حال المستوجبين للعقوبة، وذكر حال المستحِقِّين للمُثُوبة (وإِقامة الحُجة على وجود الحقِّ) ووعظ الرّسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - للأُمّة، على سبيل الشَّفَقَة، وأَن المرجع إِلى الله تعالى فى العاقبة فى قوله تعالى :﴿ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ﴾.
المتشابه :
قوله :﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ﴾ وبعده :﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ﴾ ليس بتكرار ؛ لأَنَّ الأَوّل هم الكفَّار، والثَّانى المؤمنون.
وكان القياس أَن يكون الثانى بالواو للعطف ؛ لكنَّه جاءَ على وفاق الجُمل قبلها، وبعدها، وليس معهنَّ واو العطف البتَّة.
قوله :﴿وَأَكْوَابٌ مَّوْضُوعَةٌ * وَنَمَارِقُ﴾ كلّها قد سبق.
﴿وَإِلَى السَّمَآءِ﴾ و ﴿وَإِلَى الْجِبَالِ﴾ ليس من الجُمل، بل هى إِتباع لما قبلها.
المنسوخ : فيها آية واحدة م ﴿لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ﴾ ن آية السّيف.
فضل السّورة
فيه أَحاديث ضعيفة.
منها مَنْ قرأَها حاسبه الله حساباً يسيراً، وحديث علىّ : يا علىّ مَنْ قرأَها كَتَب الله له بعدد آيات القرآن حسنات، وله بكلّ آية قرأَها بيتٌ من الزعفران فى وسط الجنَّة. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٥١٦ ـ ٥١٧﴾


الصفحة التالية
Icon