وقال العلامة الدمياطى :
سورة الفجر
مكية وقيل مدنية وآيها عشرون وتسع بصري وثلاثون شامي وكوفي وآيتان حجازي خلافها خمس ونعمه حجازي وحمصي ومثلها رزقه حجازي أكرمن غير حمصي بجهنم حجازي وشامي في عبادي كوفي مشبه الفاصلة موضع عذاب القراآت أثبت الياء بعد الراء وصلا في يسر نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين ابن كثير ويعقوب وإثباتها هو الأصل لأنها لام فعل مضارع مرفوع وحذفها الباقون موافقة لخط المصحف الكريم ورؤوس الآي ومن فرق بين حالتي الوقف والوصل فلأن الوقف محل استراحة وتقدم آخر باب القراآت عن النشر أن الوقف على يسر بالترقيق أولى عند من حذف الياء وأن الوقف على والفجر بالتفخيم أولى وتقدم توجيه ذلك ثمة وأن الصحيح تفخيم نحو الفجر للكل ومقابلة الواهي يعتبر عروض الوقف
واختلف فيوالوتر ) الآية ٣ فحمزة والكسائي وخلف بكسر الواو وافقهم الحسن والأعمش والباقون بفتحها لغتان الفتح لقريش والكسر لتميم وعن الحسن وبعاد بفتح الدال غير مصروف بمعنى القبيلة وأثبت الياء في بالواد وصلا ورش وفي الحالين ابن كثير ويعقوب لكن اختلف عن قنبل في الوقف والإثبات له فيه طريق التيسير إذ هو من قراءة الداني على فارس وعنه أسند رواية قنبل فيه وفي النشر كلا الوجهين صحيح عن قنبل في الوقف نصا وأداء والباقون بالحذف فيهما
وأمال ابتليه معا حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وفتح ياء الإضافة من ربي معا نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وأثبت الياء في أكرمن وصلا نافع وأبو جعفر وفي الحالين فيهما البزي ويعقوب واختلف فيهما عن أبي عمرو وصلا والذي عليه الجمهور التخيير والآخرون بالحذف وعليه عول الداني والشاطبي قال في النشر والوجهان صحيحان مشهوران عن أبي عمرو والتخيير أكثر والحذف أشهر
واختلف في ( فقدر ) الآية ١٦ فابن عامر وأبو جعفر بتشديد الدال والباقون بتخفيفها لغتان بمعنى التضييق


الصفحة التالية
Icon