قرأ الكسائي فيومئذ لا يعذب عذابه أحد بفتح الذال ولا يوثق بفتح الثاء المعنى لا يعذب أحد يوم القيامة كما يعذب الكافر
وقرأ الباقون لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق بكسر الذال والثاء المعنى لا يعذب عذاب الله أحد ولا يوثق وثاق الله أحد أي لا يعذب أحد في الدنيا مثل عذاب الله في الآخرة قال الحسن قد علم الله أن في الدنيا عذابا ووثاقا فقال فيومئذ لا يعذب عذابه أحد في الدنيا ولا يوثق وثاقه أحد في الدنيا
قال الزجاج من قرأ يعذب فالمعنى لا يتولى يوم القيامة عذاب الله أحد الملك يومئذ له وحده
الياءات
قرأ ابن كثير وورش بالوادي بالياء في الوصل وابن كثير في الوقف بالياء أيضا وقرأ الباقون بحذف الياء في الوصل والوقف
قرأ نافع والبزي عن ابن كثير أكرمني ١٥ و أهانني ١٦ بالياء فيهما في الوصل واثبت البزي في الوقف ايضا وقد ذكرت الحجة في غير موضع من القرآن. أ هـ ﴿حجة القراءات صـ ٧٦٤﴾


الصفحة التالية
Icon