صفا صفا * وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى * يقول يا ليتني قدمت لحياتي" هذا صياح الندم يوم لا ينفع ندم! أما الصالحون من عباد الله، فهذا يوم البشرى وتهلل الوجوه بالفوز. روى الطبرى عن سعيد بن
جبير قرأ رجل عند رسول الله قوله تعالى " يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية " فقال أبو بكر: ما أحسن هذا! فقال له النبى صلى الله عليه وسلم!: " أما إن الملك سيقولها لك عند الموت ". وأبو بكر أول العدول الراشدين، ومن أولى الناس بها. ولكن السياق عام فى القرآن الكريم يتناول كل مؤمن أسلم لله وجهه وأصلح له عمله، فالكلمة الجميلة تنتظره ليدخل الجنة، ويشارك فى أحفال التسبيح والتحميد التى تملأ رحابها، جعلنا الله بمنه وفضله من أهلها. أ هـ ﴿نحو تفسير موضوعى صـ ٥١٧ ـ ٥١٩﴾


الصفحة التالية
Icon