علامة على أن الله أكرمهم وأن ما فيه المؤمنون من الخصاصة علامة على أن الله أهانهم.
وأنهم أضاعوا شكر الله على النعمة فلما يواسوا ببعضها الضعفاء وما زادتهم إلا حرصاً على التكثر منها.
وأنهم يندمون يوم القيامة على أن لم يقدِّموا لأنفسهم من الأعمال ما ينتفعون به يوم لا ينفع نفساً مالُها ولا ينفعها إلا إيمانُها وتصديقها بوعد ربها. وذلك ينفع المؤمنين بمصيرهم إلى الجنة. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٣٠ صـ ٣١١ ـ ٣١٢﴾