رَبُّكَ بِعَادٍ } الخ، فإنَّه استشهادٌ بعلمِه عليهِ الصلاةُ والسلامُ بمَا يدلُّ عليهِ من تعذيبِ عَادٍ وأضرابِهم المشاركينَ لقومِه عليه الصلاةُ والسلامُ في الطغيانِ والفسادِ على طريقةِ قولِه تعالى :﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الذى حَاجَّ إبراهيم فِى رِبّهِ ﴾ الآيةَ. وقولُه تعالَى :
﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِى كُلّ وَادٍ يَهِيمُونَ ﴾ كأنَّه قيلَ : ألم تعلم علماً يقينياً كيفَ عذبَ ربُّكَ عاداً ونظائرَهُم فيعذبُ هؤلاءِ أيضاً لاشتراكِهم فيما يوجبُه من الكفرِ والمعاصِي. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٩ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon