وأخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، والضياء في المختارة عنه أيضاً في قوله :﴿ أَحَدٌ يأَيَّتُهَا النفس المطمئنة ﴾ قال : المؤمنة ﴿ ارجعى إلى رَبّكِ ﴾ يقول : إلى جسدك.
قال :"نزلت هذه الآية، وأبو بكر جالس، فقال : يا رسول الله ما أحسن هذا، فقال : أما إنه سيقال لك هذا".
وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، وأبو نعيم في الحلية عن سعيد بن جبير نحوه مرسلاً.
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول نحوه عن أبي بكر الصديق.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله :﴿ يأَيَّتُهَا النفس المطمئنة ﴾ قال : هو النبيّ صلى الله عليه وسلم.
وأخرج ابن جرير، وابن المنذر عنه قال :﴿ النفس المطمئنة ﴾ المصدّقة.
وأخرج ابن جرير عنه أيضاً في الآية قال : تردّ الأرواح يوم القيامة في الأجساد.
وأخرج ابن أبي حاتم عنه أيضاً في قوله :﴿ ارجعى إلى رَبّكِ رَاضِيَةً ﴾ قال : بما أعطيت من الثواب ﴿ مَّرْضِيَّةً ﴾ عنها بعملها.
﴿ فادخلى فِى عِبَادِى ﴾ المؤمنين.
وأخرج ابن أبي حاتم، والطبراني عن سعيد بن جبير قال : مات ابن عباس بالطائف، فجاء طير لم ير على خلقته، فدخل نعشه، ثم لم ير خارجاً منه.
فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر لا ندري من تلاها :﴿ يأَيَّتُهَا النفس المطمئنة ارجعى إلى رَبّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فادخلى فِى عِبَادِى * وادخلى جَنَّتِى ﴾.
وأخرج أبو نعيم في الدلائل عن عكرمة مثله. أ هـ ﴿فتح القدير حـ ٥ صـ ٤٣٧ ـ ٤٤١﴾


الصفحة التالية
Icon