وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة الشمس «١»
١ - ضُحاها : نهارها كلّه.
٢ - وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها أي تبع الشمس.
٣ - وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها يعني : جلّي الظّلمة، او الدنيا.
٦ - وَالْأَرْضِ وَما طَحاها أي بسطها. يقال : حيّ طاح، أي كثير متسع.
٨ - فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها أي عرّفها في الفطرة.
٩ - قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها أي من زكي نفسه بعمل [البر]، واصطناع المعروف.
١٠ - وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها أي دسّ نفسه - أي أخفاها - بالفجور والمعصية.
والأصل من «دسّست»، فقلبت السين ياء. كما قالوا : قصّيت أظفاري، أي قصّصتها.
١١ - كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها أي كذبت الرسول إليها بطغيانها.

(١) هي مكية.


الصفحة التالية
Icon