فقد هضم نفسه وحقرها فأخفاها كما أن اللئام ينزلون بطون الأودية ومقاطعها بحيث تخفى أماكنهم على الطارقين، والأجواد ينزلون الروابي، ويوقدون النيران للطارقين، ويشهرون أماكنهم للمضيفين منازل الأشراف في الأطراف كما قيل :
قوم على المحتاج سهل وصلهم...
ومقامهم وعر على الفرسان. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٨ صـ ٤٣٧ ـ ٤٤٢﴾


الصفحة التالية
Icon