﴿ وَسَيُجَنَّبُهَا الأتقى ﴾ يعني أبا الدحداح.
﴿ الذى يُؤْتِي مَالَهُ يتزكى ﴾ في ثمن تلك النخلة.
﴿ وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تجزى ﴾ يكافئه عليها ؛ يعني أبا الدحداح.
﴿ وَلَسَوْفَ يرضى ﴾ إذا أدخله الله الجنة.
والأكثر أن السورة نزلت في أبي بكر رضي الله عنه.
وروي ذلك عن ابن مسعود وابن عباس وعبد الله بن الزبير وغيرهم.
وقد ذكرنا خبراً آخر لأبي الدحداح في سورة "البقرة"، عند قوله :﴿ مَّن ذَا الذي يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً ﴾ [ البقرة : ٢٤٥ ].
والله تعالى أعلم. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ٢٠ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon