وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة ﴿ إذا تردى ﴾ قال : في النار.
وأخرج ابن أبي شيبة ﴿ وما يغني عنه ماله إذا تردى ﴾ قال : في النار.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله :﴿ إذا تردى ﴾ قال : إذا مات وفي قوله :﴿ ناراً تلظى ﴾ قال : توهج.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن جرير عن قتادة في قوله :﴿ إن علينا للهدى ﴾ يقول : على الله البيان بيان حلاله وحرامه وطاعته ومعصيته.
وأخرج سعيد بن منصور والفراء والبيهقي في سننه بسند صحيح عن عبيد بن عمير أنه قرأ :" فأنذرتكم ناراً تتلظى " بالتاءين.
وأخرج ابن جرير عن أبي هريرة قال : لتدخلن الجنة إلا من يأبى. قالوا ومن يأبى أن يدخل الجنة؟ فقرأ ﴿ الذي كذب وتولى ﴾.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي حاتم وابن المنذر والطبراني وابن مردويه عن أبي أمامة قال : لا يبقى أحد من هذه الأمة إلا أدخله الله الجنة إلا من شرد على الله كما يشرد البعير السوء على أهله، فمن لم يصدقني فإن الله تعالى يقول :﴿ لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى ﴾ يقول : لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب بما جاء به محمد ﷺ وتولى عنه.
وأخرج أحمد والحاكم عن أبي أمامة الباهلي أنه سئل عن ألين كلمة سمعها من رسول الله ﷺ فقال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :
" كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على الله شرد البعير على أهله ".
وأخرج أحمد والبخاري عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :" كل أمتي تدخل الجنة يوم القيامة إلا من أبى. قالوا : ومن يأبى يا رسول الله؟ قال : من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ".
وأخرج أحمد وابن مردويه عن أبي أمامة قال : قال رسول الله ﷺ :" لا يدخل النار إلا شقيّ. قيل : ومن الشقي؟ قال : الذي لا يعمل لله بطاعة ولا يترك لله معصية ".