وقال الغزنوى :
[سورة الليل ]
٥ فَأَمَّا مَنْ أَعْطى : أي : حق اللّه، وَاتَّقى : محارمه.
٦ بِالْحُسْنى : بالجنّة «١».
٧ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى : نهيّئه، يسّرت الغنم : تهيأت للولادة «٢».
١١ تَرَدَّى : مات فوقع في قبره، فالموت من الرّدى والوقوع في القبر من التردي «٣».
١٥ لا يَصْلاها أبو أمامة «٤» :«لا يبقى أحد من هذه الأمّة إلّا أدخله اللّه الجنّة إلّا من شرد على اللّه كما يشرد البعير السّوء على أهله، فإن لم تصدقوني فاقرؤوا : لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ بما جاء به محمد صلى اللّه عليه وسلم. أ هـ ﴿معانى القرآن / للغزنوى حـ ٢ صـ ٨٨٠ ـ ٨٨١﴾

_
(١) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن : ٥٣١، وهو قول مجاهد كما في تفسير الطبري :
٣٠/ ٢٢٠، وتفسير البغوي : ٤/ ٤٩٥، وزاد المسير : ٩/ ١٤٩، وتفسير القرطبي :
٢٠/ ٨٣.
(٢) هذا قول الفراء في معانيه : ٣/ ٢٧١، وانظر تفسير الطبري : ٣٠/ ٢٢١، وتفسير البغوي :
٤/ ٤٩٥، واللسان : ٥/ ٢٩٥ (يسر).
(٣) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة : ٥٣١، وتفسير الطبري : ٣٠/ ٢٢٥، وتفسير الماوردي :
٤/ ٤٦٨، وزاد المسير : ٩/ ١٥١، وتفسير القرطبي : ٢٠/ ٨٥، واللسان : ١٤/ ٣١٦ (ردي).
(٤) هو أبو أمامة الباهلي رضي اللّه تعالى عنه، والخبر عنه والخبر عنه في المعجم الكبير للطبراني :
٨/ ٢٠٦، حديث رقم (٧٧٣٠) وحسن الهيثمي في مجمع الزوائد : ١٠/ ٧٤ إسناد الطبراني.
وأخرجه الإمام أحمد في مسنده : ٥/ ٢٥٨ مرفوعا بلفظ :«ألا كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على اللّه شراد البعير على أهله»
. قال الهيثمي في مجمع الزوائد : ١٠/ ٧٤ : رجاله رجال الصحيح غير علي بن خالد وهو ثقة. اه -.
وأخرجه - أيضا - الحاكم في المستدرك :(١/ ٥٥، ٥٦) كتاب الإيمان.


الصفحة التالية
Icon