﴿ وَأَمَّا مَن بَخِلَ واستغنى ﴾ يعني الأنصاري ﴿ وَكَذَّبَ بالحسنى ﴾ يعني الثواب ﴿ فَسَنُيَسِّرُهُ للعسرى ﴾ يعني النار، ﴿ وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تردى ﴾ يعني به إذا مات كما في قوله :﴿ فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تلظى * لاَ يَصْلاَهَآ إِلاَّ الأشقى ﴾ صاحب النخلة ﴿ وَسَيُجَنَّبُهَا الأتقى ﴾ يعني أبا الدحداح ﴿ الذى يُؤْتِي مَالَهُ يتزكى ﴾ يعني أبا الدحداح ﴿ وَمَا لأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تجزى ﴾ يكافئه بها، يعني أبا الدحداح ﴿ إِلاَّ ابتغآء وَجْهِ رَبِّهِ الأعلى * وَلَسَوْفَ يرضى ﴾ إذا أدخله الجنة. " فكان النبي ﷺ يمر بذلك بجبس وعذوقه دانية، فيقول :" عذوق وعذوق لأبي الدحداح في الجنة ". أ هـ ﴿الكشف والبيان حـ ١٠ صـ ٢١٦ ـ ٢٢١﴾


الصفحة التالية
Icon