أصبعه في فيه حتى يخرجها فشكا ذلك الرّجل الفقير إلى النبي ( ﷺ ) فلقي النّبي ( ﷺ ) صاحب النّخلة فقال له :" تعطيني نخلتك التي فرعها في دار فلان، ولك بها نخلة في الجنة "
قوله :﴿ وما يغني عنه ماله ﴾ أي الذي بخل به ﴿ إذا تردى ﴾ أي إذا مات، وقيل هوى في جهنم ﴿ إن علينا للهدى ﴾ أي إن علينا أن نبين طريق الهدى من طريق الضّلالة وذلك أنه لما عرفهم ما للمحسن من اليسرى، وما للمسيء من العسرى أخبرهم أن بيده الإرشاد والهداية وعليه تبيين طريقها، وقيل معناه إن علينا للهدى والإضّلال فاكتفى بذكر أحدهما، والمعنى أرشد أوليائي إلى العمل بطاعتي وأصرف أعدائي عن العمل بطاعتي، وقيل معناه من سلك سبيل الهدى فعلى الله سبيله.


الصفحة التالية
Icon