وجملة :" كذّب... " لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الأول.
وجملة :" تولّى " لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة :" سيجنّبها الأتقى... " في محلّ نصب معطوفة على جملة لا يصلاها...
وجملة :" يؤتي ماله... " لا محلّ لها صلة الموصول (الذي) الثاني.
وجملة :" يتزكّى... " في محلّ نصب حال من فاعل يؤتي " ١ ".
الصرف :
(١٤) تلظّى، فيه حذف إحدى التاءين أصله تتلظّى.. وفيه إعلال بالقلب، قلبت الياء - لام الكلمة - ألفا لأنها متحرّكة بعد فتح.
(١٧) الأتقى : فيه إعلال بالقلب قياسه كفعل تلظّى.
[سورة الليل (٩٢) : الآيات ١٩ إلى ٢١]
وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى (١٩) إِلاَّ ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى (٢٠) وَلَسَوْفَ يَرْضى (٢١)
الإعراب :
(الواو) استئنافيّة - أو حاليّة - (ما) نافية (لأحد) متعلّق بخبر مقدّم (عنده) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف حال من نعمة " ٢ "، (نعمة) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (إلّا) للاستثناء " ٣ "، (ابتغاء) منصوب على الاستثناء المنقطع " ٤ "، (الواو) استئنافيّة (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (سوف) للاستقبال، وفاعل (يرضى) ضمير يعود على الأتقى " ٥ "..
(١) أو هي بدل من جملة يؤتي لا محلّ لها.
(٢) أو متعلّق بـ (تجزى).
(٣) أو بمعنى لكن..
(٤) أو مفعول لأجله، والعامل مقدّر وإلّا بمعنى لكن، أي : لكن فعل ذلك ابتغاء وجه ربّه...
(٥) وكذلك الضمائر في (ماله، عنده، ربّه)، وقيل نزلت هذه الآيات في حقّ أبي بكر رضي اللّه عنه لمّا أعتق بلالا.