فصل فى تخريج الأحاديث الواردة فى السورة الكريمة


قال الإمام الزيلعى رحمه الله :
سُورَة وَاللَّيْل
فِيهَا حديثان
١٤٩٨ - الحَدِيث الأول
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ كل ميسر لما خلق لَهُ
قلت رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي آخر صَحِيحه فِي بَاب قَوْله تَعَالَى وَلَقَد يسرنَا الْقُرْآن للذّكر وَمُسلم فِي كتاب الْقدر من حَدِيث مطرف عَن عمرَان بن حُصَيْن قَالَ قيل يَا رَسُول الله اعْلَم أهل الْجنَّة من أهل النَّار فَقَالَ نعم قَالَ فَفِيمَ يعْمل الْعَامِلُونَ قَالَ كل ميسر لما خلق لَهُ انْتَهَى
وَرَوَاهُ مُسلم أَيْضا من حَدِيث عَلّي بن أبي طَالب قَالَ كُنَّا جُلُوسًا مَعَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وَمَعَهُ عود ينكت بِهِ الأَرْض فَقَالَ مَا مِنْكُم من أحد إِلَّا وَقد كتب مَقْعَده من النَّار أَو من الْجنَّة فَقَالَ رجل من الْقَوْم الا نَتَّكِل يَا رَسُول الله قَالَ لَا اعْمَلُوا فَكل ميسر لما خلق لَهُ ثمَّ قَرَأَ فَأَما من أعْطى وَاتَّقَى وَصدق بِالْحُسْنَى الْآيَة انْتَهَى أخرجه أَيْضا فِي كتاب الْقدر عَن أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ عَن عَلّي
١٤٩٩ - الحَدِيث الثَّانِي
عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ انه قَالَ من قَرَأَ سُورَة وَاللَّيْل أعطَاهُ الله تَعَالَى حَتَّى يرْضَى وَعَافَاهُ من الْعسر وَيسر لَهُ الْيُسْر
قلت رَوَاهُ الثَّعْلَبِيّ من حَدِيث سَلام بن سليم ثَنَا هَارُون بن كثير عَن زيد بن اسْلَمْ عَن أَبِيه عَن أبي أُمَامَة عَن أبي بن كَعْب مَرْفُوعا... فَذكره
وَرَوَاهُ ابْن مرْدَوَيْه فِي تَفْسِيره بسنديه فِي آل عمرَان
وَبِسَنَد الثَّعْلَبِيّ رَوَاهُ الواحدي فِي الْوَسِيط. أ هـ ﴿تخريج الأحاديث والآثار حـ ٤ صـ ٢٢٣ ـ ٢٢٤﴾


الصفحة التالية
Icon