قوله تعالى ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (١) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (٢) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (٣) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (٤) فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (٥) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (٦) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (٧) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (٨) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (٩) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (١٠) وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (١١) ﴾
مناسبة الآية لما قبلها
قال البقاعى :
( بسم الله ) الذي له العظمة الظاهرة والحكمة الباهرة ( الرحمن ) الذي شملت نعمته إيجاده وبيانه المتواترة ( الرحيم ) الذي خص من أراده بما يرضيه، فجعله حامده وشاكره.


الصفحة التالية
Icon