يريد: فى قوم ضلاّل فهداك ﴿وَوَجدَكَ عائلاً﴾ : فقيرا، ورأيتها فى مصاحف عبدالله "عديما"، والمعنى واحد.
﴿ وَوَجَدَكَ عَآئِلاً فَأَغْنَى ﴾
وقوله عز وجل: ﴿فَأَغْنَى...﴾ و "فآوى" يراد به (فأغناك) و (فآواك) فجرى على طرح الكاف لمشاكلة رءوس الآيات. ولأنّ المعنى معروف.
﴿ فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ ﴾
وقوله عز وجل: ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ...﴾.
فتذهب بحقه لضعفه، وهى فى مصحف عبدالله "فلا تكهر"، وسمعتها من أعرابى من بنى أسد قرأها علىّ.
﴿ وَأَمَّا السَّآئِلَ فَلاَ تَنْهَرْ ﴾
وقوله عز وجل: ﴿وَأَمَّا السَّآئِلَ فَلاَ تَنْهَرْ...﴾.
السائل على [/ب] الباب يقول: إِمّا أعطيته، وإِمّا رددته ردًّا لينا.
﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾
وقوله تبارك وتعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ...﴾.
فكان القرآن أعظم نعمة الله عليه، فكان يقرؤه ويحدث به، ويغيره من نعمه. أ هـ ﴿معانى القرآن / للفراء حـ ٣ صـ ٢٧٣ ـ ٢٧٥﴾


الصفحة التالية
Icon