" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. ألم نشرح )
السّورة مكِّيّة.
وآياتها ثمانٍ.
وكلماتها ستّ وعشرون.
وحروفها مائة وخمسون.
وفواصل آياتها (بكا).
وسمّيت لمفتتحها.
معظم مقصود السّورة : بيان شرح صدر المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - ورفعُ قدرِهِ وذكرِه، وتبديل العسر من أَمره بيسره، وأَمره بالطَّاعة فى انتظار أَجره، والرّغبة إِلى الله - تعالى - والإِقبال على ذكره فى قوله :﴿وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾.
السّورة محكمة.
المتشابه :
قوله :﴿فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً﴾ ليس بتكرار ؛ لأَنَّ المعنى : إِنَّ مع العسر الَّذى أَنت فيه من مقاساة الكفار يُسْراً عاجلاً، إِنَّ مع العسر الَّذى أَنت فيه من الكفار يُسْراً آجلاً، والعسر واحد واليسر اثنان.
وعن عمر - رضى الله عنه - لن يغلِب عُسْر يُسْرَيْن.
فضل السّورة
فيه الحديثان الضَّعيفان : مَنْ قرأَها فكأَنَّما جاءَنى وأَنا مغتَمّ، ففَرّج عنى، وقال : يا علىُّ مَنْ قرأَها فكأَنَّما أَشبع فقراءَ أُمَّتى، وله بكلّ آية قرأَها حُلَّةٌ يومَ الحَشْر. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٥٢٦﴾