﴿ أَلَيْسَ الله بِأَحْكَمِ الحاكمين ﴾ أي أليسَ الذي فعلَ ما ذكرَ بأحكمِ الحاكمينَ صنعاً وتدبيراً حتَّى يتوهَم عدمُ الإعادةِ والجزاءِ وحيثُ استحالَ عدمُ كونهِ أحكَمَ الحاكمينَ تعينَ الإعادةُ والجزاءُ فالجملةُ تقريرٌ لما قبلَها، وقيلَ : الحكمُ بمعْنَى القضاءِ فهي وعيدٌ للكفارِ وأنَّه يحكمُ عليهم بما يستحقونَهُ منَ العذابِ.
عن النبيِّ ﷺ :" أنَّه كانَ إذَا قَرأها يقولُ بَلَى وأنَا عَلى ذلكَ منَ الشاهدينَ ". أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٩ صـ ﴾