وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك ﴿ والتين والزيتون ﴾ مسجدان بالشام ﴿ وطور سينين ﴾ قال : الطور الجبل وسينين الحسن.
وأخرج ابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عساكر عن كعب الأحبار في قوله :﴿ والتين ﴾ الآية، قال :﴿ التين ﴾ دمشق ﴿ والزيتون ﴾ بيت المقدس ﴿ وطور سينين ﴾ الذي كلم الله عليه موسى عليه السلام ﴿ والبلد الأمين ﴾ مكة.
وأخرج سعيد بن منصور عن أبي حبيب الحارث بن محمد قال : أربعة جبال مقدسة بين يدي الله تعالى : طور زيتا وطور سينا وطور تينا وطور تيما. وهو قول الله :﴿ والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين ﴾ فأما طور زيتا فبيت المقدس، وأما طور سينا فالطور، وأما طور تينا فدمشق، وأما طور تيما فمكة.
وأخرج ابن المنذر عن زيد بن ميسرة مثله. وفيه وطور سينا حيث كلم الله موسى.
وأخرج ابن عساكر عن الحكم ﴿ والتين ﴾ دمشق ﴿ والزيتون ﴾ فلسطين ﴿ وهذا البلد الأمين ﴾ مكة.
وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس ﴿ والتين والزيتون ﴾ قال : الفاكهة التي يأكلها الناس ﴿ وطور سينين ﴾ قال : الطور الجبل وسينين المبارك.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ والتين والزيتون ﴾ قال : الفاكهة التي يأكل الناس ﴿ وطور سينين ﴾ قال : الطور الجبل وسينين المبارك ﴿ وهذا البلد الأمين ﴾ قال : مكة ﴿ لقد خلقنا الإِنسان في أحسن تقويم ﴾ قال : في أحسن صورة ﴿ ثم رددناه أسفل سافلين ﴾ قال : في النار ﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾ قال : إلا من آمن ﴿ فلهم أجر غير ممنون ﴾ قال : غير محسوب.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله :﴿ وطور سينين ﴾ قال : هو الحسن.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :﴿ سينين ﴾ هو الحسن بلسان الحبشة.