وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة والتين
مكية أو مدنية ولا وقف من أولها إلى تقويم فلا يوقف على الأمين لأنَّ لقد خلقنا جواب القسم فلا يفصل بين القسم وجوابه بالوقف
تقويم قال أبو حاتم (كاف) إن أراد بالإنسان جميع الناس وإن أراد به النبي ﷺ وثم رددناه يعني أبا جهل كان الوقف على تقويم أكفى لا محالة
سافلين (جائز) إن عنى بالإنسان الكافر وأسفل سافلين الدرك من النار وليس بوقف إن جعل أسفل سافلين في معنى أرذل العمر و السافلون الهرمى والزمني لأنَّ المؤمن إذا ردَّ إلى أرذل العمر كتب له مثل ما كان يعمل في صحته وقوته
ممنون (تام) لانتقاله من الغيبة إلى الخطاب ومثله في التمام بالدين للابتداء بالاستفهام وكذا آخر السورة. أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon