هذا الشرائع السماوية نفسها، فما كملت شريعة السماء إلا فى الشريعة الإسلامية، التي التقت مع الإنسان بعد هذه الدورات الطويلة الممتدة من مسيرة الحياة الإنسانية ـ فهذا هو معيار الإنسان، ووزنه الذي يوزن به! ودورة الإنسان هذه على هذه الأرض هى دورة جزيئة فى فلك الوجود، إذاغربت شمسه على هذه الأرض، طلعت من جديد فى عالم آخر، هو عالم الخلود!. أ هـ ﴿التفسير القرآنى للقرآن حـ ١٦ صـ ١٦١٢ ـ ١٦١٨﴾