" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. والتين )
السّورة مكِّيّة.
وآياتها ثمان.
وكلماتها أَربع وثلاثون.
وحروفها مائة وخمسون.
وفواصل آياتها (من).
سمّيت لمفتتحها.
مقصود السّورة : القَسَم على جُسْنِ خِلْقة الإِنسان، ورجوع الكافر إِلى النيران، وإِكرام المؤمنين بأَعظم المَثُوبات الحِسَان، وبيان أَن الله حكيم وأَحكم فى قوله :﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾.
المنسوخ فيها آية :﴿أَلَيْسَ اللَّهُ﴾ م آية السّيف ن.
المتشابهات :
قوله :﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾، وقال فى البلد ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَد﴾ لا مناقضة بينهما ؛ لأَنَّ معناه عند كثير من المفسّرين : منتصِب القامة معتدِلها، فيكون فى معنى أَحسن تقويم، ولمراعاة الفواصل فى السّورتين جاءَ على ما جاءَ.
فضل السّورة
فيه حديثان ضعيفان : مَنْ قرأَها أَعطاه الله خَصْلَتَيْن : العافية واليقين ما دام فى دار الدّنيا، وأَعطاه الله من الأَجر بعدد من قرأَ هذه السّورة وصام سنة، وحديث علىّ : يا علىّ مَنْ قرأَ ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾ فكأَنَّما تصدَّق بوزن جبل ذهباً فى سبيل الله، وكتب الله له بكل آية قرأَها ستين حسنة. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٥٢٧ ـ ٥٢٨﴾


الصفحة التالية
Icon