فصل فى معانى السورة كاملة


قال الشيخ المراغى رحمه الله :
سورة العلق
المراد بالإنسان : أي فرد من هذا النوع، يطغى : أي يتكبر ويتمرد : استغنى :
أي صار ذا مال وأعوان يغنى بهما، والرجعى والمرجع والرجوع : المصير والعودة، أرأيت : أي أخبرنى والمراد من الاستخبار إنكار الحال المستخبر عنها وتقبيحها على نحو ما جاء فى قوله تعالى :" أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ ؟ " والسفع : الجذب بشدة والناصية : شعر الجبهة والمراد بذلك القهر والإذلال بأشد أنواع العذاب، والنادي :
المكان الذي يجتمع فيه القوم، ولا يسمى ناديا حتى يكون فيه أهله قال زهير :
وفيهم مقامات حسان وجوههم وأندية ينتابها القول والفعل
والزبانية : واحدهم زبنية (بكسر فسكون) وزبنى (بالكسر)، والمراد بهم الملائكة الذين أقامهم اللّه على تعذيب العصاة من خلقه، وسمّوا زبانية لأنهم يزبنون الكفار فى النار أي يدفعونهم ويسوقونهم إليها. أ هـ ﴿تفسير المراغى حـ ٣٠ صـ ٢٠١ ـ ٢٠٥﴾. باختصار.


الصفحة التالية
Icon