وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة العلق
مكية
الذي خلق (كاف) إن جعل خلق الثاني مستأنفاً وليس بوقف إن جعل تفسير الخلق الأوَّل لكونه مبهماً
من علق (تام) والمراد بالإنسان الأول الجنس وبالثاني آدم عليه السلام والثالث أبو جهل قبحه الله
الأكرم وصله أولى لأنَّ ما بعده صفته كأنه قال وهو الذي علم بالقلم
وبالقلم (كاف)
ما لم يعلم (تام) ولا يوقف على كلا إذا لم يتقدم عليها هنا ما يزجر عنه لأنَّها بمعنى حقاً فيبتدأ بها ومن جعلها قسماً لا يوقف عليها لأنَّ ما بعدها جواب لها قاله ابن الأنباري وردَّ عليه بأنَّ أن لا تكسر بعد حقاً ولا بعدما هو بمعناها قاله العبادي قال الخليل و سيبويه يوقف عليها
ليطغى ليس بوقف لأنَّ موضعها نصب بما قبلها
استغنى (تام) للابتداء بإن ومثله الرجعى للابتداء بالاستفهام
إذا صلى (كاف)
الهدى ليس بوقف للعطف بعده بأو
بالتقوى (كاف)
وتولى ليس بوقف لأنَّ ما بعده في معنى الجواب لما قبله قاله العبادي
يرى (تام) بالناصية ليس بوقف لأنَّ ناصية الثاني بدل من الناصية الأولى بدل نكرة من معرفة وساغ ذلك لأنَّها وصفت والبصريون لا يشترطون ذلك
خاطئة (كاف) ومثله ناديه وكذا الزبانية
لا تطعه (حسن)
آخر السورة (تام). أ هـ ﴿ منار الهدى صـ ﴾